مفهوم وتطور الاتصال الجماهيري رؤيةخاصة/ الدكتور حمام محمد زهير
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم وتطور الاتصال الجماهيري رؤيةخاصة/ الدكتور حمام محمد زهير
قبل البدء يجب إجراء التفرقة بين الاتصال باعتباره عملية ميكانيكية للتبادل المعرفي عن طريق رسائل تحمل الأفكار والحقائق ، وبين الإعلام الذي يتم فيه جمع وتخزين ومعالجة ونشر الأنباء من أجل فهم الظروف الشخصية والبيئية والقومية والدولية، والتصرف من وجهة نظر إجتماعية تحت غطاء تضمين الاتصال .
وبصورة أكثر توضيحا فإن الاتصال يقوم بوظيفة الإعلام ،ولكنه ليس إعلاما وفقط بل أوسع وأشمل ، لأنه يحتويه ويمارسه تحت نطاق وسائله المختلفة والمتطورة جدا .
مفهوم الإتصال الجماهيري :
رغم أنه مصطلح يتعلق بالجماهير الأرضية إلا أن معناه يبقى بسيطا ومحصورا في كونه عملية نقل الأشياء بين موقعين محددين في المجتمع .
أي داخل الكتلة الفريقية – المحموعة – المكونة له والتي تتغير من لحظة إلى أخرى ، وهذا التغير هو الذي حول مصطلح الاتصال الجماهيري ، في ما بعد إلى أعقد عملية في المجتمع، لأنه أصبح يستهدف نقل الرموز والإشارات حتى في الوسط الحيواني والنباتي .
أي أن تلك الأنواع الحيوانية والنباتية أصبحت تقيم اتصالا فيما بينها ، فالاتصال يشمل على قدرات بشرية ووسائل تقنية وتكنولوجيات معقدة ، ومواد وآلات تنتج وتستقبل وتخزن وتسترجع الوسائل[1] بالإضافة إلى كونه إشارات ورموز ومن ثمة فإن الاتصال هو ظاهرة شاملة كاملة لايمكن تجزيئها
أ) تطور الاتصال بالجماهير :
لا يمكن أن نحصر بدأ عملية الإتصال في وقت دون الآخر ، لأنها فعلا متجددة ، فقد أثبتت عملية التأريخ إنطلاق أولى عمليات الإتصال عندما إهتدى الإنسان إلى عمليتي الجمع والالتقاط لدى الإنسان الأول التياندري أو إنسان جاوة المكتشف باسبانيا .
ومهما كان إكتشاف المقابر الجماعية للعائلات القديمة فذلك كان يدل على قيام إتصال وتفاهم منذ القدم حتى في الحياة بعد الممات .
لكن البداية العملية التي تطور من بعدها الفكر الاتصالي والبحث التوافقي يمكن إرجاعها إلى اكتشاف الحبر عام 105 من طرف الصينيين .1
فمنذ ذلك العهد بدأت آليات التطور الخاصة بمشتملات هذه العملية سواء آلة الطباعة نفسها ، وإستعمالات الحبر أو الأفكار التي كانت سيدة المواقف ،إلى جانب الريشة فلا يمكن أيضا أن نقربان الاتصال قبل سنة 1450 كان غير فعال ، .بل كان في قمة التطور نتيجة للترحال المستمر والاستكشافات الجغرافية والتبادلات التجارية التي كانت تشهدها الجمهوريات الإيطالية ( بيزا – صقلية والعرب ) .
وفي الفترة التي تلتها لا يمكن أن نرمي الحضارات المتعاقبة بالجمود المادي ، فقد سجلت شعوبها أبرز الآثار في أبعد نقاط العالم .
والمتتبع للحضارة الرومانية يقف عند مشاهد كثيرة لهذه الشعوب التي لم تعرف الطباعة .
فقد تنقل الاتصال بهم من خلال الالتقاء وتبادل الرسائل الشفوية والعواطف سواء داخل الأسواق أو في الحروب .
ونتيجة للفطرة العقلية التي منحها الله تعالى للانسان '' وَكَرَّمْنَا بَنِي آدَم '' فكانت نعمة العقل هي التي ستؤدي بالبشر إلى التفكير في النفاذ إلى الفضاء ،فإنه ظل ينتصر وينهزم ، يربح ويفشل في تطوير وسائل الإتصال .
وانطلق من الإشارات الصوتية والحركية ، المرتبطة ببنيته الجسدية[2] كالرقص ، الرسوم ، الإشارات النارية والرسوم النارية .
وقد ساعده تطور المنظومة اللغوية وهو ما جعل الجنس البشري يتفوق على الجنس الحيواني ، غير إن عدم الاتصال بالمجتمعات أدى إلى ظهور لغات جديدة إرتبطت بتقاليد صعبة ، كما هو الحال لشعوب أدغال المسيسيبي مثل السنسكرتية في الهند واللاتينية في أوربا القديمة .
لم يبق ذلك التطور المفضي إلى اكتشافات متعددة في مجال الاتصال رهين القضاء والقدر، بل تطورت منظومة الفكر زهاء 5 قرون إستطاع الفكر أن يرسوا على ما يسمى بالحروف المتحركة .
فقد طـــبع Johann Gutenberg الإنجيـــل في 42 سطرا بعد تطويره للآلة الدوارة[3] وبعده بـ10 سنوات انتقلت الى إنحلترا مع Waliam ayton ثم إيطاليا ، وانتشرت لاحقا في أمريكا بعد اكتشافها بـ 50 عاما على يد جوان بابلوس Juan Pablos ثم تطورت لاحقا في كل بلاد الدنيا.
لقد شجعت فكرة تحسن فنون الطباعة علماء الحرف على استقراء أفاق تطور هذه الآلة العجيبة .
خاصة أن العالم فيما بعد سنة 1560م بدأ يعرف إكتشاف المواد الصناعية كالبخار والكهرباء والقطارات ، وإهتدى علماء الحرف إلى طبع أكبر عدد من الصحف .
وكان ذلك ليس جرعة ماء يتناولها عطشان بل كان يعني تطوير وسائل الاتصال عن طريق تطوير الإعلان التجاري .
فكان أول إعلان ( Advice ) نشر في الصحف عن كتاب بلندن صدر في 1625 م حيث كانت الإعلانات أي النصائح تهتم بالشاي والبن والشوكولاتة والصبيان والصناع[4] .
لكن ذلك لم يعن أن الإعلان قد اكتشف مع يوهان بل يعد أقدم وسيلة اتصال حيث استخدمه أمير مصري يعود تاريخه 1000 سنة قبل الميلاد ، عندما أعلن عن مكافأة كبيرة لمن يرد له عبده الهارب منه .
المهم أنه منذ بداية الإعلان التجاري الذي إرتبط بالترويج للسلع وخدمة السياسات ، بدأت وسائل الاتصال الجماهيري ( Mass Communication ) في تزايد .
وقد انعكست الثورة الصناعية بالإيجاب على توسيع نشر الصحف والمطابع في كافة أنحاء العالم .
وفي خضم هذا التطور المذهل لتكنولوجية الآلة نتيجة لتطور الاكتشافات الجغرافية والمواد الطاقوية كالفحم والكهرباء.
حيث شهدت فترة 1844 اختراع التلغراف إذ تم مد أول كابل عبر الأطلنطي ، ثم توالت فيما بعد حتى أرسل Bel أول برقية تليفونية .
فكان هذا المجال سببا في تطوير بحوث الاتصال الجماهيري ، حتى طور ماركوني تقنية الإتصال بين مرسل ومستقبل .
ثم توالت صناعة السينما فيما بعد حتى شملت مجالات الاتصال الجماهيري الأخرى .
فلم يعد غريبا على أي أحد ان ينتظر يوميا اكتشافات جديدة فيما يخص وسائل الاعلام المتطورةجدا خاصة بعد اكتشاف مجتمع المعرفة
ب ) خصائص الاتصال الجماهيري :
إن عملية الإتصال الجماهيري تتعلق بالعملية الميكانيكية والتقنية التي بواسطتها يتم الوصول إلى المستقبل .
أي يشمل نقل الرسائل والمعلومات الهامة لإعادة إنتاج النسق الاجتماعي الجديد داخل المنظومة الاج .
وعلى هذا الأساس ولتفادي أي خلط بين الاتصال الجماهيري والاتصال الاجتماعي والذي قد ينتج من فكرة الجماهير أوالمجتمع ، يجب معرفة الاتصال الاجتماعي عن قرب .
فهو العملية القصدية المنظمة لضمان تدفق معلومات ورسائل إعلامية مهما كان نوعها في منظومة الاتصال .
يهدف من ورائها إعادة تكيف الظواهر الإجتماعية فهو يشمل اتصالات مستمرة بين الأفراد والجماعات التي تحكمها .
ويحتوي على كل سلوكيات الحياة فإذا ما نجح في نقلها فإنه يرتقي إلى الاتصال المجتمعي أي معالجة إعلامية على مستوى الأنساق الاجتماعية الفرعية .
إذا لا يمكن الوصول إلى إتصال اجتماعي مالم يمر ذات الاتصال بوسائل النقل المستعملة لدى الجماهير .
فهو قناة منظمة تحتوي الاتصال الاجتماعي أو بالأحرى هو القناة الرسمية لكل عملية اتصال محتملة .
فلا يمكن معرفة سلوك مجتمع في بقعة ما لم نستعمل وسائل الاتصال الجماهيري الواسعة ، عندها يمكن الإقرار بالدور أو بالخصائص التي تجعل من وسائل الجماهيري أفضل وسيلة تؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة في الميدان ومن بين مميزاته :
· الاتساع والانتشار الكبير: إن أبرز ميزة للاتصال الجماهيري تعني الاتساع في الاتصال سواء داخل المجتمع أو خارجه لأن تقنية وسائله أصبحت جد متطورة .
فقد دخلت الصحافة والإذاعة والتلفزيون مجالات الاتصال الفضائية وبالتالي أصبح من الصعب فرض رقابة ذاتية خصوصا بعد تثبيت القومية الجديدة للأقمار الصناعية التي أصبحت تتعامل بالتشفير.
· استقبال وسائل الاتصال حسب إرادة الفرد : لقد بين صبر للأراء قامت به هيئة إذاعة كولومبيا لمعرفة استقبال وسائل الإعلام لدى الجمهور الأمريكي .
فقد اكتشفوا أن غالبية البالغين في الو.م.أتشتكي من تقيد بعض الحريات الأساسية كما ذكروا بأن 50% رفضوا بأن لا يسمح للصحافة والإذاعة والتلفزيون بتغطية الأخبار التي تهدد المصلحة الوطنية .
وأما التطور الحاصل في تكنولوجيا الاتصال فقد أصبح الفرد يتصرف في استقبال البرامج الموجهة إليه حسب إرادته وأهوائه بمجرد الضغط على أزرار التحكم عن بعد .
وبصورة أكثر توضيحا فإن الاتصال يقوم بوظيفة الإعلام ،ولكنه ليس إعلاما وفقط بل أوسع وأشمل ، لأنه يحتويه ويمارسه تحت نطاق وسائله المختلفة والمتطورة جدا .
مفهوم الإتصال الجماهيري :
رغم أنه مصطلح يتعلق بالجماهير الأرضية إلا أن معناه يبقى بسيطا ومحصورا في كونه عملية نقل الأشياء بين موقعين محددين في المجتمع .
أي داخل الكتلة الفريقية – المحموعة – المكونة له والتي تتغير من لحظة إلى أخرى ، وهذا التغير هو الذي حول مصطلح الاتصال الجماهيري ، في ما بعد إلى أعقد عملية في المجتمع، لأنه أصبح يستهدف نقل الرموز والإشارات حتى في الوسط الحيواني والنباتي .
أي أن تلك الأنواع الحيوانية والنباتية أصبحت تقيم اتصالا فيما بينها ، فالاتصال يشمل على قدرات بشرية ووسائل تقنية وتكنولوجيات معقدة ، ومواد وآلات تنتج وتستقبل وتخزن وتسترجع الوسائل[1] بالإضافة إلى كونه إشارات ورموز ومن ثمة فإن الاتصال هو ظاهرة شاملة كاملة لايمكن تجزيئها
أ) تطور الاتصال بالجماهير :
لا يمكن أن نحصر بدأ عملية الإتصال في وقت دون الآخر ، لأنها فعلا متجددة ، فقد أثبتت عملية التأريخ إنطلاق أولى عمليات الإتصال عندما إهتدى الإنسان إلى عمليتي الجمع والالتقاط لدى الإنسان الأول التياندري أو إنسان جاوة المكتشف باسبانيا .
ومهما كان إكتشاف المقابر الجماعية للعائلات القديمة فذلك كان يدل على قيام إتصال وتفاهم منذ القدم حتى في الحياة بعد الممات .
لكن البداية العملية التي تطور من بعدها الفكر الاتصالي والبحث التوافقي يمكن إرجاعها إلى اكتشاف الحبر عام 105 من طرف الصينيين .1
فمنذ ذلك العهد بدأت آليات التطور الخاصة بمشتملات هذه العملية سواء آلة الطباعة نفسها ، وإستعمالات الحبر أو الأفكار التي كانت سيدة المواقف ،إلى جانب الريشة فلا يمكن أيضا أن نقربان الاتصال قبل سنة 1450 كان غير فعال ، .بل كان في قمة التطور نتيجة للترحال المستمر والاستكشافات الجغرافية والتبادلات التجارية التي كانت تشهدها الجمهوريات الإيطالية ( بيزا – صقلية والعرب ) .
وفي الفترة التي تلتها لا يمكن أن نرمي الحضارات المتعاقبة بالجمود المادي ، فقد سجلت شعوبها أبرز الآثار في أبعد نقاط العالم .
والمتتبع للحضارة الرومانية يقف عند مشاهد كثيرة لهذه الشعوب التي لم تعرف الطباعة .
فقد تنقل الاتصال بهم من خلال الالتقاء وتبادل الرسائل الشفوية والعواطف سواء داخل الأسواق أو في الحروب .
ونتيجة للفطرة العقلية التي منحها الله تعالى للانسان '' وَكَرَّمْنَا بَنِي آدَم '' فكانت نعمة العقل هي التي ستؤدي بالبشر إلى التفكير في النفاذ إلى الفضاء ،فإنه ظل ينتصر وينهزم ، يربح ويفشل في تطوير وسائل الإتصال .
وانطلق من الإشارات الصوتية والحركية ، المرتبطة ببنيته الجسدية[2] كالرقص ، الرسوم ، الإشارات النارية والرسوم النارية .
وقد ساعده تطور المنظومة اللغوية وهو ما جعل الجنس البشري يتفوق على الجنس الحيواني ، غير إن عدم الاتصال بالمجتمعات أدى إلى ظهور لغات جديدة إرتبطت بتقاليد صعبة ، كما هو الحال لشعوب أدغال المسيسيبي مثل السنسكرتية في الهند واللاتينية في أوربا القديمة .
لم يبق ذلك التطور المفضي إلى اكتشافات متعددة في مجال الاتصال رهين القضاء والقدر، بل تطورت منظومة الفكر زهاء 5 قرون إستطاع الفكر أن يرسوا على ما يسمى بالحروف المتحركة .
فقد طـــبع Johann Gutenberg الإنجيـــل في 42 سطرا بعد تطويره للآلة الدوارة[3] وبعده بـ10 سنوات انتقلت الى إنحلترا مع Waliam ayton ثم إيطاليا ، وانتشرت لاحقا في أمريكا بعد اكتشافها بـ 50 عاما على يد جوان بابلوس Juan Pablos ثم تطورت لاحقا في كل بلاد الدنيا.
لقد شجعت فكرة تحسن فنون الطباعة علماء الحرف على استقراء أفاق تطور هذه الآلة العجيبة .
خاصة أن العالم فيما بعد سنة 1560م بدأ يعرف إكتشاف المواد الصناعية كالبخار والكهرباء والقطارات ، وإهتدى علماء الحرف إلى طبع أكبر عدد من الصحف .
وكان ذلك ليس جرعة ماء يتناولها عطشان بل كان يعني تطوير وسائل الاتصال عن طريق تطوير الإعلان التجاري .
فكان أول إعلان ( Advice ) نشر في الصحف عن كتاب بلندن صدر في 1625 م حيث كانت الإعلانات أي النصائح تهتم بالشاي والبن والشوكولاتة والصبيان والصناع[4] .
لكن ذلك لم يعن أن الإعلان قد اكتشف مع يوهان بل يعد أقدم وسيلة اتصال حيث استخدمه أمير مصري يعود تاريخه 1000 سنة قبل الميلاد ، عندما أعلن عن مكافأة كبيرة لمن يرد له عبده الهارب منه .
المهم أنه منذ بداية الإعلان التجاري الذي إرتبط بالترويج للسلع وخدمة السياسات ، بدأت وسائل الاتصال الجماهيري ( Mass Communication ) في تزايد .
وقد انعكست الثورة الصناعية بالإيجاب على توسيع نشر الصحف والمطابع في كافة أنحاء العالم .
وفي خضم هذا التطور المذهل لتكنولوجية الآلة نتيجة لتطور الاكتشافات الجغرافية والمواد الطاقوية كالفحم والكهرباء.
حيث شهدت فترة 1844 اختراع التلغراف إذ تم مد أول كابل عبر الأطلنطي ، ثم توالت فيما بعد حتى أرسل Bel أول برقية تليفونية .
فكان هذا المجال سببا في تطوير بحوث الاتصال الجماهيري ، حتى طور ماركوني تقنية الإتصال بين مرسل ومستقبل .
ثم توالت صناعة السينما فيما بعد حتى شملت مجالات الاتصال الجماهيري الأخرى .
فلم يعد غريبا على أي أحد ان ينتظر يوميا اكتشافات جديدة فيما يخص وسائل الاعلام المتطورةجدا خاصة بعد اكتشاف مجتمع المعرفة
ب ) خصائص الاتصال الجماهيري :
إن عملية الإتصال الجماهيري تتعلق بالعملية الميكانيكية والتقنية التي بواسطتها يتم الوصول إلى المستقبل .
أي يشمل نقل الرسائل والمعلومات الهامة لإعادة إنتاج النسق الاجتماعي الجديد داخل المنظومة الاج .
وعلى هذا الأساس ولتفادي أي خلط بين الاتصال الجماهيري والاتصال الاجتماعي والذي قد ينتج من فكرة الجماهير أوالمجتمع ، يجب معرفة الاتصال الاجتماعي عن قرب .
فهو العملية القصدية المنظمة لضمان تدفق معلومات ورسائل إعلامية مهما كان نوعها في منظومة الاتصال .
يهدف من ورائها إعادة تكيف الظواهر الإجتماعية فهو يشمل اتصالات مستمرة بين الأفراد والجماعات التي تحكمها .
ويحتوي على كل سلوكيات الحياة فإذا ما نجح في نقلها فإنه يرتقي إلى الاتصال المجتمعي أي معالجة إعلامية على مستوى الأنساق الاجتماعية الفرعية .
إذا لا يمكن الوصول إلى إتصال اجتماعي مالم يمر ذات الاتصال بوسائل النقل المستعملة لدى الجماهير .
فهو قناة منظمة تحتوي الاتصال الاجتماعي أو بالأحرى هو القناة الرسمية لكل عملية اتصال محتملة .
فلا يمكن معرفة سلوك مجتمع في بقعة ما لم نستعمل وسائل الاتصال الجماهيري الواسعة ، عندها يمكن الإقرار بالدور أو بالخصائص التي تجعل من وسائل الجماهيري أفضل وسيلة تؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة في الميدان ومن بين مميزاته :
· الاتساع والانتشار الكبير: إن أبرز ميزة للاتصال الجماهيري تعني الاتساع في الاتصال سواء داخل المجتمع أو خارجه لأن تقنية وسائله أصبحت جد متطورة .
فقد دخلت الصحافة والإذاعة والتلفزيون مجالات الاتصال الفضائية وبالتالي أصبح من الصعب فرض رقابة ذاتية خصوصا بعد تثبيت القومية الجديدة للأقمار الصناعية التي أصبحت تتعامل بالتشفير.
· استقبال وسائل الاتصال حسب إرادة الفرد : لقد بين صبر للأراء قامت به هيئة إذاعة كولومبيا لمعرفة استقبال وسائل الإعلام لدى الجمهور الأمريكي .
فقد اكتشفوا أن غالبية البالغين في الو.م.أتشتكي من تقيد بعض الحريات الأساسية كما ذكروا بأن 50% رفضوا بأن لا يسمح للصحافة والإذاعة والتلفزيون بتغطية الأخبار التي تهدد المصلحة الوطنية .
وأما التطور الحاصل في تكنولوجيا الاتصال فقد أصبح الفرد يتصرف في استقبال البرامج الموجهة إليه حسب إرادته وأهوائه بمجرد الضغط على أزرار التحكم عن بعد .
مواضيع مماثلة
» تكنولوجيا المعلومات و صناعة الاتصال الجماهيري
» تأثير استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في وسائل الاتصال الجماهيرية المقروءة
» بحــث حـــول: الحق في الإعلام منذ 1945 و الحق في الاتصال منذ 1970
» كتاب محمد لعقاب "الصحفي الناجح"
» الاستعمار أحقاد و أطماع .. محمد الغزالى
» تأثير استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في وسائل الاتصال الجماهيرية المقروءة
» بحــث حـــول: الحق في الإعلام منذ 1945 و الحق في الاتصال منذ 1970
» كتاب محمد لعقاب "الصحفي الناجح"
» الاستعمار أحقاد و أطماع .. محمد الغزالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى